حواديت اطفال قبل النوم مكتوبه| حدوتة الدب والثعلب المكار | قناة كتاكيت عالم الاطفال

كتاكيت عالم الاطفال
0

حدوتة الدب والثعلب

كان الدب والثعلب صديقين .

وذات يوم اتفق الدب والثعلب على الادخار ..

وبعد مضيى عدة أسابيع ادخر الاثنان مبلغا من المال .

وفكرا أن يشتريا بهذا المال جرة من عسل النحل ، فذهبا

إلى السوق واشتريا جرة عسل گبيرة واذا بها إلى البيت .

قال الدب : العسل لذيذ .. هيا نفتح الجرة ، ونأكل

منها قليلا .. فصاح الثعلب مستنكرا في مگر ودهاء :

- كلا .. إننا لم نشترى العسل لنأكلة 

كان الدب والثعلب صديقين .

فتساءل الدب في دهشة : ولم اشتريناه إذن

يا أحمر الرأس ؟

فرد عليه الثعلب : اشتريناه لنقدم منه للضيوف

فوافقة الدب على أن يتركا العسل للضيوف ، وألا

يذوق أى منهما قطرة منة مهما حدث ..

ثم حمل الصديقان جرة العسل ، وأخفاها في

تجويف شجرة ، قريبة من البيت .

ومرت أيام بعد ذلك اشتهى فيها الثعلب طعم

العسل ، فقرر أن يخدع صديقه الدب الطيب

گانا يجلسان معا في فناء البيت ، فهبت ريح

خفيفة ، واصطدمت بالباب ، فقال الثعلب : هناك

طرق على الباب .

ثم قفز من مكانه قائلا : سأری من الذي بالباب

فقال الدب : حسنا .. اذهب لترى من الباب .

فتح الثعلب الباب ، وانتظر بعض الوقت ، وكأنه

يتحدث إلى أحد بالخارج .. ثم عاد للدب فسأله : من

كان يطرق الباب يا أحمر الرأس ؟

فقال الثعلب كاذبا : إنه أحد أصدقائي .. إنه صدیقی

النمر .

فقال الدب : وماذا كان يريد ذو الجلد المخطط ؟

فقال الثعلب گاذبا : جاء يدعونی لحفل زفاف أخيه .

فقال الدب : حسنا .. اذهب إلى حفل

زفاف أخ صديقك ، وسأبقى أنا لحراسة البيت

خرج الثعلب وأغلق الباب وراءه بإحكام، ثم

تسلل في حذر إلى تجويف الشجرة ، وأخرج جرة

العسل .. ثم فتحها وشرب منها ، حتى شبع .. ثم

أغلقها وأعادها إلى مكانها .. وبعد أن تنزه قليلا

عاد إلى البيت ، فسأله الدب عن حفل الزفاف ، فقال

له إن الأمور قد سارت سيرا حسنا

ومضت عدة أيام ، فاشتاق الثعلب لطعم العسل .

فقال الثعلب للدب : هناك طرق على الباب

سأنهض لأرى من الطارق .

ولم يكن هناك أحد ، لكن الثعلب نهض وفتح

الباب ، ثم انتظر قليلا وكأنه يتحدث إلى أحد ..

فلما عاد سألة الدب قائلا : من الذي كان يطرق

الباب يا أحمر الرأس ؟

فقال الثعلب گاذبا : إنه صديقي الذئب .. يريد

منى أن أذهب معه في مشوار .

فقال الدب : حسنا .. اذهب معه ، وسأبقى لحراسة

البيت

وكما حدث في المرة السابقة ، تسلل الثعلب إلى

جرة العسل ، وفتحها ثم شرب منها حتى شبع ، ثم

أغلقها وأعادها إلى مكانها .. ثم ذهب للنزهه قليلا ،

وبعد ذلك عاد إلى البيت ، فسأله الدب عما تم في

مشواره ، فقال له : كل خير .. لقد قطعنا نصف

الطريق في حل المشكلة .. في المرة القادمة سوف

تنتهي المشكلة تماما

وبعد يومين اشتاق الثعلب إلى طعم العسل

الشهي ، ففعل كما فعل في المرتين السابقتين 

وفي هذه المرة شرب كل العسل الذي كان في

الجرة ، ولم يبق منه قطرة واحدة

وعندما عاد سأله الأب قائلا : إلى أي حد

وصلتم في حل المشكلة يا أحمر الرأس ؟

فقال الثعلب وهو يلعق فمه ، مستمتعا بطعم

العسل : وصلنا إلى آخرها .. لقد انتهت المشكلة

وهنا فاجأه الدب بقوله : والعسل أيضا انتهى ،

أليس كذلك ؟

فقال الثعلب بمكر : ماذا تقول ؟ لا أدري عن أى

شيء تتحدث يا صدیقی .

فقال الدب : كنت أعرف منذ البداية أنك

تخرج لتأكل العسل وحدك .. ولهذا لم تعد بی

حاجة لصداقتك

وهذه القصة تقال لأولئك الذين يخونون

الصداقة ، ولا يؤدون حقها لأصدقائهم ، فأولئك

هم الأصدقاء الذين يجب أن نبتعد عنهم


إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.

Please Select Embedded Mode To show the Comment System.*